خلاصه المقالات

نوع مقاله : مقاله پژوهشی

نویسنده


رسالة الحوزة فی تنظیم اسلوب الحیاة الاسلامیة
محمد صادق مزینانی
نحن فی هذه المقالة بعد بیان ماهیة اسلوب الحیاة ومدة استغراق وبطؤ تحققها و... بالاستفادة من الاسلوب التوصیفی التحلیلی، سوف نتعرض إلى اهم رسالة واهم واجب یقع على عاتق الحوزة فی بناء الثقافة المناسبة من أجل طرح وتثبیت اسلوب الحیاة الاسلامیة فی المجتمع.
إن بیان الزوایا المختلفة لاسلوب الحیاة الاسلامیة والسعی من اجل اظهارها بشکل عصری وتعریف النماذج والمعاییر وتحسین تصرفات المتصدین للبرامج الثقافیة ونقد النماذج السلبیة والاسالیب المخربة والمؤدیة للانحراف، وتحفیز النفوس والنفسیات والعقول من أجل أن تکون نماذج یحتذى بها فی الحیاة، وجعل اسلوب الحیاة الاسلامیة یرتبط بدقة وبشکل بنّاء وفاعل ومؤثر مع النظام الاسلامی، کل ذلک یعتبر من ضمن اهم الواجبات والرسالة المهمة التی تقع على عاتق علماء الدین والحوزات وطلبة العلوم الدینیة.
إن هذه الرسالة والعمل الملقى على عاتق الحوزات العلمیة یعتبر مجالها واسعاً وکبیراً وحسن اجراءها والقیام بها مرهون بالحفاظ على النقاط والاصول التی قمنا ببیان وتسلیط الضوء على بعضها فی ضمن هذه المقالة.
العبارات الرئیسیة: رسالة الحوزة، اسلوب الحیاة الاسلامیة، اسلوب الحیاة الغربیة، النماذج.

دور الحوزة فی اصلاح اسلوب الحیاة
سید حسین همایون مصباح
فی هذه المقالة سوف نقوم بعد تعریف مختصر لمفهوم الاصلاح واسلوب الحیاة، ببیان دور وسهم الحوزة العلمیة فی اصلاح وترمیم اسلوب الحیاة على اساس قاعدة التعالیم الاسلامیة وعن طریق البنیة الاجتماعیة من خلال ثلاث محاور: عامل وفاعل البنیة الاجتماعیة، الهیکلیة فی البنیة الاجتماعیة والهدف فی البنیة الاجتماعیة.
اما فی میدان العامل والفاعل فعلى الحوزة العلمیة أن تضع رأسمالها الفکری والثقافی تحت تصرف الجیل المعاصر واما فی میدان الهیکلیة فهناک ثلاث محاور اساسیة تکون مفتاحاً للعمل على صعید رأس المال الاجتماعی الشامل ورأس المال المعنوی من اجل الوصول إلى الهدف والمقصد:
1. تعریف وبیان الضروریات والاحتیاجات فی الحیاة المعاصرة.
2. تأمین وتوفیر اجملها وافضلها.
3. ایجاد الطلب والحاجة عند الجیل المعاصر وتحویل اسلوب الحیاة الاسلامیة على اساس ما یحتاجه الجمیع.
العبارات الرئیسیة: الاصلاح، اسلوب الحیاة الاسلامیة، الحوزات العلمیة، راس المال الثقافی.

 

اسلوب (نمط) حیاة المعصومین علیهم السلام
علی اکبر ذاکری
إن اسلوب الحیاة له زوایا مختلفة وقد تکون مسألة الکسب من العمل والمخارج والدخل قسماً منها. ونحن فی هذه المقالة نسعى لأن نبحث هاتین المقولتین من خلال سیرة المعصومین علیهم السلام العملیة.
ومن خلال بیان طریقة حیاة هؤلاء المعصومین سوف نتعرف على طریقة کسبهم ومصارفهم فی الحیاة، وسوف نقوم بتعریفها وبیانها.
وسوف نقوم بایضاح أن اقطاب عالم الامکان لم یکونوا یقضون ایامهم فی العزلة والعبادة وإنما کانوایعملون ویکسبون رزقهم ویعتبرون العمل عبادة.
ویظهر لنا من خلال التقاریر التاریخیة التی وصلتنا بأن المعصومین علیهم السلام کانوا هم السباقین فی مجال انتاج الثروة.
وکانت مدخولاتهم من خلال العمل ورعی الماشیة والزراعة والتجارة واحیاناً عن طریق بیت المال. ولم یکونوا یقومون بتغطیة مخارج حیاتهم وعوائلهم من هذه المداخیل فحسب بل کانوا یقومون بتغطیة حاجات المحتاجین الذین یراجعونهم ایضاً.
وکانوا یخصصون قسماً من مداخیلهم للاصلاح بین الشیعة وقسماً لعتق العبید وقسماً آخر للوقف.
العبارات الرئیسیة: العمل، الزراعة، رعایة الماشیة، التجارة، الوقف، الصدقة.

هندسة الثقافة، مبنى اسلوب الحیاة الاسلامیة

مقدمة على نظریة الاستاذ علی صفائی الحائری القرآنیة
سید مصطفى احمد زاده
إن اساس اسلوب الحیاة الاسلامیة الذی یحتل صدر المقترحات الثقافیة فی البلد، هو هندسة الثقافة.
إن فی هندسة الثقافة یتم الکلام حول الفرضیات الثقافیة، المبانی الثقافیة، الاهداف الثقافیة، الاصول والسیاسات الثقافیة.
إن البحث فی مبانی هندسة الثقافة من وجهة نظر القرآن الکریم تعتبر الحجر الاساس لاسلوب الحیاة الاسلامیة والتی لها اهمیة بالغة فی الجو الحاکم فی البلاد حالیاً.
یعتبر المرحوم الاستاذ علی صفائی الحائری من محققی وباحثی القرآن الکریم الذین استطاعوا عن طریق ادراکهم ووعیهم للظروف الثقافیة للنظام، أن یتعرض إلى هذه المبانی من خلال آثاره ومؤلفاته القرآنیة بشکل مباشر وغیر مباشر.
ونحن فی هذه المقالة سوف نقوم ببیان وتوضیح امور تتعلق بمبانی الهندسة الثقافیة من وجهة نظر هذا العالم ونمهد الارضیة من أجل بیان مبانی اسلوب الحیاة الاسلامیة.
هذا التحقیق سوف یتم بالاستلهام من الاسلوب التوصیفی التحلیلی، المستنبط من الآثار المکتوبةلهذا الاستاذ وسوف یتم مطالعتها والتحقیق فیها وعلى اساس النمط والتصمیم الذی قام به الکاتب سوف یتم تنظیم الفئات والمکونات الثقافیة، والنظریات القرآنیة الثقافیة للاستاذ صفائی وسیتم استخراجها وتوصیفها ومن ثم سیتم بیان هذه النظریات على اساس مبانیه ونظریاته القرآنیة.
وعلى اساس هذه النظرة، اعتبر هذا الاستاذ أن القرآن الکریم هو نقطة البدایة والنهایة لثقافة المجتمع وتربیة الانسان.
ویجب علینا فی هندسة ثقافة المجتمع أن نرکز على تربیة الانسان سواء عن طریق التعلیم، أو عن طریق البحث، أو عن طریق التربیة أو التبلیغ حتى نستطیع الرقی بثقافة المجتمع وأن نصل إلى ذلک المستوى المرجو من اسلوب الحیاة الاسلامیة بمعناه الواقعی والحقیقی.
تبدأ التربیة من العائلة، ثم وعن طریق التربیة والتعلیم (المدرسة والجامعة) یتم تقویتها ومن ثم یتم توجیهها عن طریق وسائل الاعلام. وبعبارة اخرى فإن التربیة تقوم بربط ثلاثة مجالات من الثقافة، الثقافة العامة )العائلة( والثقافة الخاصة )المدرسة والجامعة والحوزة( والثقافة الاحترافیة (وسائل التواصل).
العبارات الرئیسیة: هندسة الثقافة، المبانی القرآنیة لاسلوب الحیاة الاسلامیة، صفائی الحائری، الثقافة والتربیة، عناصر الثقافة، اسلوب الحیاة الاسلامیة.